تولى الملك تحتمس الثالث عشر مصر بعد وفاة والده الملك تحتمس الثانى،
ولقد تزوج من ابنة الملكة حتشبسوت الأميرة نفرو رع ليؤكد حقه فى وراثة
العرش، وكان تحتمس عند تتويجه صغير السن وكانت حتشبسوت زوجة أبيه وأم زوجته
وعمته فى آن واحد فهى امرأة قوية ناضجة طومحة تحمل أكثر من لقب “ابنة
الملك ، أخت الملك ، الزوجة الملكية ، الزوجة الإلهية لآمون”.
فاستطاعت حتشبسوت بقوة شخصيتها منذ البداية أن تتولى شئون البلاد وأن تدير دفة الأمور، ولم تكن المرأة التى تكتفى بهذا، ولكن تمكنت فى العام الثانى من حكم تحتمس من أن تنحيه من العرش نهائيا، بل أرغمته على الاعتكاف وأمرت بتتويجها بموافقة الإله آمون.
وأصبحت حتشبسوت ملكة على مصر وقامت بدور الإله حورس ومثلته على الأرض واتخذت لقب “ابن الشمس” بل تشبهت بمظهر الرجال وارتدت زيهم، كما استعملت الذقن الملكية المستعارة الخاصة بالملوك.
وحكت الملكة حتشبسوت مصر ما يقرب من عام 20 عاما كرست فيها كل جهودها للإنشاءات المعمارية، وذلك غير حملة عسكرية واحدة أرسلتها إلى النوبة للقضاء على الثوار، كما أرسلت بعثات إلى محاجر أسوان لإحضار الزوج الأول والثانى من مسلاتها: الأولى بقيادة المهندس “سننموت” والثانية بقيادة الموظف “أمنحوتب” وإحدى هاتين المسلتين موجودة الآن بمعبد الكرنك ويصل ارتفاعها 29 مترا وربع وهى من الجرانيت الوردى ويصل وزنها 323 طنا.
واستغلت حتشبسوت مناجم الفيروز بشبه جزيرة سيناء وشيد معبدها الجنائزى وهو المسمى الآن بمعبد الدير البحرى بالبر الغربى بطيبة.
فاستطاعت حتشبسوت بقوة شخصيتها منذ البداية أن تتولى شئون البلاد وأن تدير دفة الأمور، ولم تكن المرأة التى تكتفى بهذا، ولكن تمكنت فى العام الثانى من حكم تحتمس من أن تنحيه من العرش نهائيا، بل أرغمته على الاعتكاف وأمرت بتتويجها بموافقة الإله آمون.
وأصبحت حتشبسوت ملكة على مصر وقامت بدور الإله حورس ومثلته على الأرض واتخذت لقب “ابن الشمس” بل تشبهت بمظهر الرجال وارتدت زيهم، كما استعملت الذقن الملكية المستعارة الخاصة بالملوك.
وحكت الملكة حتشبسوت مصر ما يقرب من عام 20 عاما كرست فيها كل جهودها للإنشاءات المعمارية، وذلك غير حملة عسكرية واحدة أرسلتها إلى النوبة للقضاء على الثوار، كما أرسلت بعثات إلى محاجر أسوان لإحضار الزوج الأول والثانى من مسلاتها: الأولى بقيادة المهندس “سننموت” والثانية بقيادة الموظف “أمنحوتب” وإحدى هاتين المسلتين موجودة الآن بمعبد الكرنك ويصل ارتفاعها 29 مترا وربع وهى من الجرانيت الوردى ويصل وزنها 323 طنا.
واستغلت حتشبسوت مناجم الفيروز بشبه جزيرة سيناء وشيد معبدها الجنائزى وهو المسمى الآن بمعبد الدير البحرى بالبر الغربى بطيبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق